وجهة نضر: وزارة الصحة وشفافية التصرف

Publié le par infos-medecins

        منذ سقوط النظام ووزارة الصحة تشهد حركية غير مسبوقة من الاحتجاجات والإعتصامات . وبعد ما ثبت لمن له القرار بأن الوضع يتأزم يوما بعد يوم وفي غياب قرارات جدية  تراعي الظروف الوطنية الحالية وتلبى الحد الأدنى من تطلعات  فئات عانت من التهميش ومن البطالة ، رأى من الصعب أن يستمر الحال على ما هو عليه. فوقعت محاصرة مقر الوزارة بالأسلاك الشائكة ، وكأنها ثكنة ولايمكن الدخول إليها إلا بعد استجواب شفاهي والإستضهار ببطاقة التعريف الوطنية  أو البطاقة المهنية  وهي المرحلة الأولى .... 

        أما المرحلة الثانية فهو البحث عن المعني بالملف أو المعلومة التي تبحث عنها  وإن استرشدت فقد تجد أجوبة متعددة وقد تتيه في البحث عن الهدف وأنت على بعد خطوتين من غايتك ...وعلى سبيل الذكر لا الحصر فإن كنت شاركت في مناضرة من المناضرات الداخلية  وحتى إن حسمت النتائج قيجب عليك أن تتبع أسلوب التسول عن المعلومة بكل ما تعكس كلمة تسول من مدلول...ففي عين من يشرف على الإدارة ليس من حقك معرفة النتائج .....يكفي الإطلاع على الموقع المعد للتواصل مع الإدارة فالنتائج الأولى المنشورة على صفحة الواب تعود لسنوات ونحن الآن قي 15-04-2011 .

        وبغياب المعلومة يبقى السائل وكأنه في متاهة والآعتصامات لاتكاد تنقطع لتعود من من جديد فلا شفافية واضحة للمواطن حول عديد المطالب وخصوصا منها : 

-     البطالة الفنية : لمن لهم شهادات عليا ومتوسطة وخرجي إختصاصات الصحة 

-   مطالب النقل: خاصة بالنسبة للأطباء وأهل الإختصاص تجاه المدن الكبيرة وخاصة  العاصمة  ...فالمطالب تأخذ بثقل الإسطوانة -piston-  والإجابة حسب قوة الدفع التي وراءها ....فرياح الثورة يبدو أنها  لم تصل داخال  الإدارة وأنها وقفت من حولها بالقرب  من الأسلاك الشائكة .  

ومن يرى عكس هذا فليتحمل عبىء الإجابة عن الأسئلة التالية :

1 -   لماذا لا يقع الإعلان عن المناضرات الداخلية  بصورة آلية كان ذلك عبر موقع الواب أو التعليق على الحائط ليتسنى الإطلااع عليها من طرف من يهمه الأمر- دون اللجوء الى -المعارف-؟

2 -  لماذا يقع نشر النتائج بعد أن تتجاوزها الأحداث وفى بعض الأحيان لاتنشر إطلاقا؟

3 -  لماذا لايقع نشر الأماكن الشاغرة لينسنى للمواطن العادي ولمن يسعى لللعمل  من معرفتها ؟

4 -  و بصفة عامة لماذا كل هذا الخوف من الشفافية ؟   

 

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article